Question

ما الجامع الذي يعد منارة إشعاع ديني وعلمي ، فسر ذلك

الجامع الكبير بصنعاء أول مسجد بني في اليمن، وثالث مسجد بني في الإسلام بعد مسجدي  قباء و المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بناه الصحابي الجليل وبر بن يحنس الأنصاري في السنة السادسة للهجرة ٥٦ بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أمر أن يبني بين الصحرة الململمة وقصر غمدان، وأمر أن تكون قبلة الجامع جهة جبل ضين الذي يقع شمال صنعاء، على بعد ۳۰ كيلو مترا ، وكان أهل اليمن ولا يزالون يعدون الجامع الكبير أفضل مساجد اليمن لأنه بني بأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، لأن تحديد اتجاه القبلة كان من قبل الرسول بأمر من الله، وذلك ما جعله يحطى بمكانة روحية في نفوس اليمنيين الذين أوقفوا الكثير من أراضيهم لخدمته، وتوفير متطلباته. يعد الجامع الكبير بصنعاء منارة إشعاع ديني وعلمي على مدى عصور التاريخ، ويمثل أقدم مدرسة إسلامية في اليمن، وجامعة علمية عريقة، كما كان يحظى بمكانة دينية في نفوس المسلمين في البلدان العربية ما جعل عددا من علماء المسلمين يتوافدون إليه لأخذ العلم من علمائه المشهورين بالعلم والزهد ومن أشهر العلماء الذين وفدوا إليه الإمام الشافعي الذي اشتهر قوله: لا بد من صنعاء وإن طال السفر كان ذلك الجامع يعرف عند أهالي اليمن، وبالأخص أهالي صنعاء، بالجامع المقدس وعندما كثرت المساجد في صنعاء، إلى جانب عمليات التوسعة في هذا المسجد، سمي بالجامع الكبير ليتميز عن بقية مساجد صنعاء. تبلغ مساحة الجامع الكبير بصنعاء (٦٦٠٧) مترا مربعا، ويتوسط مساحته فناء مكشوف يسمى (الصوح)، تتوسطه كتلة معمارية مربعة الشكل، يحتفظ فيها بوقفيات الجامع ومخطوطاته، وللجامع منذنتان، إحداهما في الناحية الجنوبية، والأخرى في الناحية الغربية ويتميز سقفه المرتفع بالزخارف الفنية الملونة التي رسمت بطريقة الحفر، وكتب في كثير من أخشاب السقف آيات من القرآن الكريم، كتبت حفرا بالخط الكوفي القديم. ويبلغ عدد دعائمه (۱۸۳) دعامة. 

Answer 1

ما الجامع الذي يعد منارة إشعاع ديني وعلمي ، فسر ذلك

الجامع الكبير بصنعاء أول مسجد بني في اليمن، وثالث مسجد بني في الإسلام بعد مسجدي قباء و المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة بناه الصحابي الجليل وبر بن يحنس الأنصاري في السنة السادسة للهجرة ٥٦ بأمر من النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أمر أن يبني بين الصحرة الململمة وقصر غمدان.