قصة الصياد والجمجمة كامل

Question

الصياد والجمجمة

دخل صياد الغابة وبينما هو يمشي وجد جمجمة إنسان:

قال لها :

من الذي أتى بك إلى هنا؟

قالت له :

الكلام يا صياد .

وجرى الصياد لقصر الملك يحمل الخبر، قال الصياد :

لقد وجدت جمجمة في الغابة .

قال الملك :

وما الغرابة في عثورك على جمجمة في الغابة ؟

قال الصياد :

إنها تتكلم.

قال الملك :

ماذا قالت؟

قال الصياد :

طلبت مني أن أسألك عن حال أمها وأبيها»

قال الملك :

ما سمعت بمثل هذا من قبل .

ثم نادى الملك الوزير وسأله إن كان قد سمع بأن هناك جُمْجُمَة تتكلم ،

فقال الوزير :

لم أسمع بمثل هذا حتى في الخرافات» .

فأمر الملك الوزير وقال له :

خَذْ مَعَكَ فرساً ، واذهب للغابة مع الصياد ، لترى بنفسك إن كان هذا صحيحاً أم لعباً بالملك.

ثم قال للحراس الذين سيذهبون مع الوزير والصياد .

إن وجدتم هذا الصياد قد ضحك علينا اقطعوا رأسه .. اقطعوا رأسه في الحال

وذهب الجميع للغابة ولكن الجمجمة أبتِ الكلامَ فَصَرَخَ الصياد.

تكلمي يا جُمْجُمَة، ولكن لا حياة لمن تنادي .

وجعل المسكين يصرح والجمجمة ساكنة لا تقول شيئاً وكادت الشمس تغيب فقال الوزير :

يا حراس نَفْذُوا أمر الملك وفي الليل فتحت الجُمْجُمَةُ فكيها الكبيرين والتَفَتَتْ إلى رأس الجُمْجُمَةِ الإنسانية :

أنت هنا ..؟ من الذي أتى بك؟

قال الصياد : الكلام يا جُمْجُمَةُ النَّحس.

Answer 1

مَنْ يعلق الْجَرَسَ

تجمعت جماعة من الفئران في أحد المنازل ، وأَخَذَتْ تُتْلِفُ كل ما فيه من طعام وأثاث ، فاغتاظ صاحب المنزل وفكر في أمر يتخلص فيه من أذى هذه الفئران فجاء بقط أخذ يتعقب كل فار يظهر في المنزل فينقض عليه ويمسكه بمخالبه القوية ، حتى يقضي عليه.

بدأت الفئران تنزوي في جحورها ، وأخيراً اجتمعت لإيجاد حيلة تتخلص بها من هذا القط الذي حرمها من تلك المأكولات الشهية والأثاث الذي تتسلى بقرضه .

فنهض فأر من بينها وقال : أرى أن تهجم كلنا على هذا القط هجمة واحدةً وَنَقْتَلُهُ . فوقف كبير الفئران وقال : إننا نوافق على هذا الرأي ، ولكن بأي سلاح نقاتل هذا القط ، وليس لدينا أظافر أو مخالبٌ كَمَخالبه القوية ، والأحسن أن تعلق جرساً في رقبته وهو نائم فإذا مشى رن الجرس ، فَتَسْمَعُه وتهرب من وجهه . فاستحسن الجميع هذا الرأي ، ولكن أحد الفئران وقف وقال : هذا القرار جميلٌ وَلَكِنْ مَن يُعلَقُ الجرس في رقبة القط؟ فقال كبيرهم : أنا أفعل ذلك . وكان القط في هذه الأثناء يراقب حركة الفئران فَهَجَمَ عليها ، فسرعان ما تفرق جميع الفئران ، وعلى رأسها كبيرها الذي تعهد بتعليق الجرس في رقبة القط.