لغة الحمامة المطوقة

Question

الحمامة المطوقة

كان الحمام يطير مندفعاً نشيطاً ، وكانت تتقدمه الحمامة المطوقة ، تبحث له عن حب يقع عليه فيأكل ما شاء منه . نظرت الحمامة المطوقة وأَمْعَنَتْ في النظر ثم الْتَفَتَتْ إلى الحمام وقالت : حبّ - حب - حَبَّ كثير . هبط الحمام على الحب ، وأخذ يلتقط في مرح وهو يظن أنه في أمانٍ وَفَجأة ظهر أنه حب القاه الصياد من ورائه شَبَكَةً ما لبثت أن انطبقت على الحمام ، وكانت محكمة فلم يستطع أن يُفْلت منها حار الحمام وتحرك هنا وهناك طلباً للنجاة ، ولكن بغير جدوى كانت كل حمامة تحاول أن تُخلّص نفسها من الشبكة ، وكانت تعمل وحدها ، ولكنها لا تستطيع تخليص نفسها . وأخيراً وقف الحمام في حيرة فالتفتت إليه الحمامة المطوقة وقالت : يستحيل إنْ عَمِلَتْ كل حمامة وحدها أن نقدر على هذه الشبكة المحكمة .

قال الحمام : وبماذا تشيرين؟

قالت : من الرأي أن نتعاون ونعمل معاً ، نَصِيرُ أَقْوى وأقدر على نزع الشَّبَكَة.

Answer 1

أُكْلت يوم أكل الثور الأَبْيَض ما معنى العبارة السابقة

كان في الغابة ثلاثة ثيران ثور أبيض ، وثور أسود ، وثور أحمر ، وكانت الثيران تعيش في رغد العيش ، وفي أمان من الأسد . كانت الثيران تخرج إلى أطراف الغابة فترتع وتمرح ، وتأكل ما تُحِبُّ من أنواع النبات ، وكان الأسد يحاول أن يَفْتَرِسَهَا ، فَتَجْتَمِعُ ، وَتُهَدِّده بقرونها فينصرف عنها .

عاش الأسد وهو غاضب على الثيران ، يخافها مجتمعة ، ويخشى الهجوم عليها وأخيراً فكر في حيلة تفرق بينها ، ليسهل عليه افتراسها لقي الأسد الثور الأحمر والأسود فقال لهما :

ما هذا الثور الأبيض ؟ إن لونه غريب علينا ، وهو ثور مشاكس وقد عَرَفْتُ أَنَّه يُعاكس كلا منكما . أتركاه لي وبعد ذلك نحيا نحن الثلاثة - أصدقاء ، فَرَضِيا ، فأسرع الأسد فأكل الثور الأبيض ومضت مدة ثم جاء الأسد إلى الثور الأحمر ، فقال له : إن لونك مثل لوني ، وهذا النور الأسود مختلف اللون ، وإذا تَرَكْتَهُ لي بقيتُ أنا وأنت صديقين ، فرضِي الثور الأحمر ، فأسرع الأسد إلى الثور الأسود وأكله ثم عاد الأسد بعد أيام وتقدم إلى الثور ، وهو يزأر في غضب ، فَعَرَف الثور أنه سَيَأْكُلُهُ ، فَقَالَ : أُكِلْتُ يَوْمَ أَكِلَ النُّورُ الأبيض .